أُسلوبها خاص بالتّعبير، هذا ما تثبتُهُ الممثلةُ اللبنانيةُ باميلا الكيك، التي اشتهرتْ بعباراتٍ عديدةٍ خلالَ الفترة الماضية، مثل تشبيه الإنسان بقطعة "الكيك": "نحنا شقفة من هالقالب وهالقلب كله نحنا"، كما تحوّلتْ بعضُ إجاباتها في لقاءاتٍ إعلاميةٍ، إلى تراند على مواقع التواصل الاجتماعي، على سبيلِ المثال حينَ سألها المُحاوِر محمد قيس: "شو يعني مرا؟"، فأجابته: "شو يعني إمَك؟"

اليوم، مع كل ما يمرُ بهِ لبنان من آلمٍ ودمارٍ، اختارتْ باميلا طريقتها الخاصة أيضاً في التعبير، مستعينةً بتقنية الذكاء الاصطناعي لإنتاجِ صورٍ على حسابها في انستغرام، فتظهرُ كحسناءٍ جميلةٍ وخلفها الدّمار.

كما عمدتْ لنشرِ مجموعةٍ من الصورِ باللونين الأسود والأحمر، فيشكّل اللونُ الأسود إشارةَ الصليب، حزناً على ما يحصل في لبنان، وكصلاةٍ تتضرّعُ للخلاص والنجاة.

إنّ الذكاء الاصطناعي لا يعرفُ أبداً كيفَ يصيغُ حزناً يُعبّر عن حقيقةِ ومرارةِ الواقع في لبنان، ليبقى السؤال: هل ما تفعله باميلا يُعدُ مفيداً أم تعتبرهُ أيضاً "قطعةً من قالب الكيك"، للمساندة والدّعم؟

 

أمّا الكلمات التي اختارتْ باميلا أن ترافقَ منشوراتها فهي دونَ شكٍ من كتابتها هذه المرّة، وليست لغاندي والأُم تيريزا، كما فعلتْ في لقاءٍ سابقٍ على MTV، حيثُ أجابتْ على مجموعةٍ من الأسئلة، واستعانتْ بأقوالٍ مآثورةٍ لغاندي والأُم تيريزا، دونَ أن تُشيرَ إليهما، لكنّ القناة فعلت ذلك بعدَ نشرِ اللقاء على "يوتيوب"، لذكرِ مصدر ما أجابت بهِ باميلا.