لن تقبل العاصمة الفرنسيّة باريس بأن تكون الألعاب الأولمبّيّة الّتي ستستضيفها من 26 تمّوز المقبل وحتّى 10 آب أقلّ من تاريخيّة وغير مسبوقة، خصوصًا وأنّ العاصمة الفرنسيّة ستنضمّ إلى العاصمة البريطانيّة لندن كأكثر مدينة استضافت الألعاب بعدما كانت باريس استضافت الالعاب الأولمبّيّة في عامي 1900 و1924 .

ولكي تكون استضافتها تاريخيّة، نقلت فرنسا حفل افتتاح الألعاب من قلب الملعب إلى خارجه في سابقة ستسمح أيضًا لأكبر عدد من المواطنين بمتابعة حفل الافتتاح بشكل مجّانيّ في العديد من النقاط الّتي سيشملها حفل الافتتاح في قلب العاصمة .

ومن المتوقّع أن يستمرّ حفل الافتتاح لأكثر من ثلاث ساعات ونصف، حيث سيجتاز 85 قاربًا نهر السين وهي تحمل الرياضيّين المشاركين والّذين سيصل عددهم إلى أكثر من 6 آلاف رياضيّ من بين 10 آلاف و500 رياضيّ سيشاركون في تلك الألعاب من أكثر من 200 دولة مشاركة.

وسيكون نهر السين مسرحًا لحفل الافتتاح على طول مسافة ستّة كيلومترات من جسر أوسترليتز إلى تروكاديرو في قلب العاصمة الباريسيّة، حيث ستقوم البلاد المشاركة باستعراض مجموعة كبيرة من فرقها ورياضيّيها.

ولكي يكون الحدث غير مسبوق، سيتمّ نشر أكثر من 100 نظام كاميرا بزيادة تصل إلى ثلاث مرّات من تلك الّتي استخدمت في دورة طوكيو في عام 2021 في أكبر تغطية إنتاجيّة عرفتها الرياضة والألعاب الأولمبّيّة في تاريخها، من دون تعداد الهواتف الذكيّة الّتي ستثبّت على متن القوارب لنقل المشهد من داخلها أيضًا.

وسيشهد حفل الافتتاح بموازاة شقّ القوارب لنهر السين حلقات رقص على ضفاف النهر لـ3 آلاف راقص يمثّلون 12 لوحة فنّيّة تعود بالذاكرة إلى قصّة حقبة تاريخ فرنسا وعاصمتها باريس على مرّ السنين لتعطي إضافة رائعة لأبرز حفل افتتاح رياضيّ وفنّيّ على مدار السنوات الماضية من المتوقّع أن يتابعه أكثر من مليار شخص حول الكرة الأرضيّة.