كشفت منظمة الصحة العالمية عن أنَّ ملياري شخص حول العالم يعانون الكسل تقريباً، مشيرةً إلى أنَّ "عدم ممارسة الرياضة يؤدي للإصابة بالأمراض"، حيث أن نسبة الخمول البدني أو الكسل بين البالغين حول العالم سيرتفع ليصل إلى 35 في المئة بحلول عام 2030.
وقال الاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية الدكتور وائل صفوت، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية" إنَّ التطور التكنولوجي الحديث يدفع الإنسان إلى مزيد من الكسل وقلة الحركة بشكل كبير، رغم أن الطبيعة البشرية تتطلب النشاط والحركة".
كذلك، أشار إلى أن "استخدام أجهزة التحكم عن بعد (الريموت كنترول) عزز البقاء الجسدي الثابت داخل المنازل وعزز الكسل".
واعتبر الدكتور صفوت أنَّ "الصعوبات المالية التي يواجهها بعض الأفراد تتسبب في جعل ممارسة الرياضة تحدياً مكلفاً؛ حيث أصبحت رسوم الاشتراك في صالات الألعاب الرياضية أو النوادي عالية التكلفة وصعبة التحقق بالنسبة للبعض".