من الأمور غير المحمودة الانزلاق خلف "حروب الفانز"، لكن تحصل أحياناً أشياءٌ تلفتُ الانتباه.
ماغي بو غصن ودانييلا رحمة اجتمعتا لثلاثة مواسمٍ متتاليّةٍ في مسلسل "للموت" (كتابة نادين جابر وإخراج فيليب أسمر)، ثمّ هذا العام أطلّت ماغي في مسلسلٍ بمفردها تحتَ عنوان "ع أمل"، بينما غابتْ دانييلا عن المشهدِ الدرامي الرّمضاني بسبب تأجيلِ مسلسلها مع قصي خولي.
ورغم أنّ دانييلا لا تزال تعملُ تحتَ عهدة شركة "إيغل فيلمز" التي يمتلكُها زوجُ ماغي جمال سنّان، لكنّ اللافت هو تصدّرها "تراند" لبنان عبرَ "اكس" رغمَ غيابها، فحضرتْ وسابقتْ وانتصرتْ في اليوم الأوّل من "الحصاد الرمضاني"، بينما أتتْ ماغي من خلفها، فهل هذه مصادفة أم لإثبات الأكثرَ شعبيّة؟
من المعروف أنّ "فانز" الفنان وربّما إدارة أعماله، قد يقفون خلفَ "حملة الوَسْم" كي يتصدّر الاسمُ التراند، وقد يُساعدُ على ذلك شركاتٌ متخصّصةٌ تقدّم هذه "الخدمة".
حُكيَ كثيراً عن خلافٍ وقعَ بينَ ماغي ودانييلا، لكن لدى الفنانين، لا يمكن الجزم، فبورصة العلاقات تتغيّرُ دوماً ثمّ يلصقون تهمة "محاولة إيقاع الخلاف" بالصّحافة و"بعض المغرضين" كما يقولون أحياناً.
في جميعِ الأحوال، فنياً، تُطلُ ماغي بو غصن في رمضان، عبرَ مسلسلٍ يحملُ قضايا اجتماعيّة حولَ المرأة، بعنوان "ع أمل" إخراج رامي حنا، ويقفُ إلى جانبها مهيار خضور وبديع أبو شقرا وعمّار شلق. والملفتُ هو وضع المسلسل لدى بعض الصّفحات السّورية المتخصصة بالدراما تحتَ خانة "الأعمال السوريّة" بسبب جنسيّة المخرج رامي حنا (فلسطيني سوري) ومشاركة النجم السّوري مهيار خضور، لكن دونَ شك يُعد المسلسل لبنانياً، فيطرحُ قضايا المجتمع اللبناني عبرَ كاتبته نادين جابر.