يصادف اليوم 29 شباط، وهو يوم لا يتكرر إلا مرة واحدة كل أربع سنوات.
وبدأت فكرة السنة الكبيسة واليوم "الزائد" منذ نشأة فكرة التقويم التي أرساها يوليوس قيصر للمرة الأولى عام 45 قبل الميلاد، لإنهاء فوضى التقاويم المتغيرة بحسب أهواء أصحاب السلطة.
فبحساب سرعة دوران الأرض حول الشمس، وجد أنها تستغرق 365 يوما و6 ساعات وبضع دقائق، لذا قرر أن يصبح عدد أيام السنة 365 يوماً فقط، ويتم إدراك الفارق كل أربع سنوات بزيادة يوم واحد لتصبح السنة الرابعة 366 يوما.
في التقويم اليولياني الذي أرساه يوليوس قيصر، كانت السنة مكونة من 12 شهرا، فجعل الشهور الفردية 31 يوماً، والشهور الزوجية 30 يوماً، كما جعل شهر شباط المسؤول عن مهمة اليوم الزائد، ليصبح 29 يوماً في السنوات العادية و30 يوما في السنة الكبيسة، ووقعت عليه المسؤولية لكونه أقل الشهور أهمية بالنسبة لهم، فهو لا يحمل مناسبة دينية خاصة، ولا يرتبط بالمحاصيل الزراعية.
ظل شهر شباط على هذا الحال حتى العام 33 قبل الميلاد، حين قرر الملك أوكتافيوس تغيير اسم الشهر الثامن ليحمل اسمه، وحينها غيّر الترتيب الذي أرساه يوليوس ليصبح شهر آب 31 يوما آخذاً يوماً من شهر شباط، وأعقبه بتغيير في ترتيب الأشهر التي تليه، بحسب موقع "هيستوري".