سهّل استخدام الهاتف المحمول حياة الناس من كلّ النواحي تقريباً، إلّا أنّ استخدام هذا الجهاز الصغير تحوّل إلى ما يشبه الـ"إدمان" الذي يؤّثر على صحّة ملايين الناس النفسية والبدنية، خصوصاً وأنّه أول وآخر ما تقع عليه أعين أصحابه.
من جهتها، تفيد مجلة "فوكس" بأنّ هناك مجموعة من الخطوات المُمكن اتّباعها للتخلّص من إدمان الهاتف، ومن بين هذه الخطوات، تحديد أوقات معيّنة لا يكون صاحب الهاتف متّصلاً بالإنترنت، أو تفعيل "وضع الطيران" على الهاتف، أو الذهاب للتسوّق أو صالة الألعاب الرياضية من دون هاتف. وتساعد هذه الخطوة في تحديد المواقف والأوقات، التي يمكن فيها استخدام الهاتف من عدمه.
وأضافت "فوكس" أنّه بالإمكان كذلك تخصيص مناطق معيّنة في المنزل أو حتّى غرف بأكملها لا يُستخدم فيها الهاتف، وذلك للمساعدة في مكافحة إدمان الهاتف. وأردفت أنّه من غير المحتمل أن نستغني تماما عن الهاتف، لكنّ الأهم هو إيجاد نوع من التوازن الصحيح، إذ أنّ تحديد أوقات وأمكنة معينة لاستخدام الهاتف يساعد على التخلّص من الإدمان عليه.
وفي نفس السياق، أوضحت صحيفة "نيويوك تايمز" أنّ جعل الهاتف أقل جاذبية من بين طرق التخلّص من إدمان الهاتف، اذ يمكن مثلا إيقاف خاصية تلقّي الإشعارات، وحذف التطبيقات غير المفيدة، وتجنّب الاقتراب من الهاتف قدر الإمكان، حسب الصحيفة الأميركية.