أصبحت جامعة ولاية سكرامنتو واحدة من أولى الجامعات الأميركية التي تشارك في "الاستخدام الأخلاقي وتطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم"، من خلال إطلاق المعهد الوطني للذكاء الاصطناعي في التعليم.
وقال رئيس الجامعة لوك وود، في بيان صحفي: "ستُحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحولًا في كل جزء من مجتمعنا، لذا فإنّ الأمر بالغ الأهمية أن نأخذ في الاعتبار تأثيراته". وأضاف: "كل فيلم خيالي - مثل 'المدمر' و'الماتريكس' - يركز على ما يحدث عندما يسوء استخدام الذكاء الاصطناعي. الطريقة الوحيدة لضمان استخدام التكنولوجيا السريعة التطوّر بشكل صحيح للخير هي المشاركة العملية في بناء سياسات جديدة ومناهج دراسية ودمج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية بطريقة أخلاقية".
وقد عين وود عميد كلية التربية في الجامعة ألكساندر إم. "ساشا" سيدوركين، ليكون المسؤول الأول عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيجلب معه خبرته الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي لمهمة إنشاء معهد قوي.
وهو الخبير في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين نتائج التعليم ومعالجة الفجوات في الإنصاف بين الطلاب. سيقوم سيدوركين أيضًا بإنشاء برامج لتعزيز المبادئ الأخلاقية والأطر الأخلاقية للطلاب حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي للخير، وفقًا للبيان الصحفي. من المقرر نشر كتابه الأخير، "اعتناق الدردشات الآلية في التعليم العالي: استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس والإدارة والبحث العلمي"، في عام 2024.
وأعلنت جامعة ولاية سكرامنتو أنه "كجزء من جهودها الأوسع لتقدم تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي، بدأت في توظيف سبعة أعضاء هيئة تدريس جدد في قسم علوم الكمبيوتر مع التركيز على الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية".