نَعَتْ نقابة الفنانين في سوريا الممثل و"الريجيسير الأول" في الدراما السّورية عبدالله حصوة، وذلك عبر صفحتها في "فيسبوك".
كذلك نعاهُ الممثلة أمل عرفة والكاتبة ريم حنا، إلى جانب عددٍ من الفنانين وصنّاع الدراما السّوريّة.
الله معك يا عبد الله
— Amal Arafa (@AmalArafaa) December 5, 2023
لطالما كنت الجندي المجهول في روائع الأعمال الدرامية السورية .. أنت الآن في أمان الله حيث لا خذلان ولا نكران
الفاتحة? pic.twitter.com/I9i6ynNmRt
#عبدلله_حصوة_. الدراما السورية تفقد ذاكرتها. إنه الريجيسير الأشهر والأذكى في تاريخ المسلسلات التلفزيونة . لن ننسى ابتسامته الساخرة وغمزة العين تلك التي تعبّر عن أنه "كاشف الجميع"كان الداتا لكل أرقام الفنانين قبل اختراع الكومبيوتر. وكان صديق الكل. حزينة أنا على رحيلك يا عبدلله pic.twitter.com/DjlWiwTkJn
— Reem Hanna (@hannadoncishot) December 5, 2023
وكتبت ريم: "الدراما السّورية تفقد ذاكرتَها. إنه الريجيسير الأشهر والأذكى في تاريخ المسلسلات التلفزيونة. لن ننسى ابتسامته السّاخرة وغمزة العين تلك التي تعبّر عن أنه (كاشف الجميع). كان الدّاتا لكل أرقام الفنانين قبل اختراع الكومبيوتر، وكان صديق الكل. حزينة أنا على رحيلكَ يا عبدلله".
مهنة الريجيسير
تُعدّ مهنة "الريجيسير" أي "المُسجّل" من المهمّات الأساسيّة في أيّ عمل تمثيلي، وهو المسؤول عن بيانات الممثلين، وكما قالت ريم حنا، كانت هذه المهنة أكثر أهميّة قبل اختراع التكنولوجيا لأنّ "الريجيسير" كانَ بمثابة "داتا" عن الممثلين، فيمشي وفي ذهنه خريطة متكاملة عن جميع وجوه وأسماء الممثلين ويمتلكُ أرقامَ هواتفهم. ويرتبطُ "الريجيسير" أكثر بممثّلي "الكومبارس"، حتّى لو لم يعرف أسماءَهم، يحفظ وجوههم ويكون مشرفاً على عملِهم.