نَعَتْ نقابة الفنانين في سوريا الممثل و"الريجيسير الأول" في الدراما السّورية عبدالله حصوة، وذلك عبر صفحتها في "فيسبوك".

كذلك نعاهُ الممثلة أمل عرفة والكاتبة ريم حنا، إلى جانب عددٍ من الفنانين وصنّاع الدراما السّوريّة. 



وكتبت ريم: "الدراما السّورية تفقد ذاكرتَها. إنه الريجيسير الأشهر والأذكى في تاريخ المسلسلات التلفزيونة. لن ننسى ابتسامته السّاخرة وغمزة العين تلك التي تعبّر عن أنه (كاشف الجميع). كان الدّاتا لكل أرقام الفنانين قبل اختراع الكومبيوتر، وكان صديق الكل. حزينة أنا على رحيلكَ يا عبدلله".

مهنة الريجيسير

الممثلة تولاي هارون تستذكر حصوة في صورة جمعتهما معاً

تُعدّ مهنة "الريجيسير" أي "المُسجّل" من المهمّات الأساسيّة في أيّ عمل تمثيلي، وهو المسؤول عن بيانات الممثلين، وكما قالت ريم حنا، كانت هذه المهنة أكثر أهميّة قبل اختراع التكنولوجيا لأنّ "الريجيسير" كانَ بمثابة "داتا" عن الممثلين، فيمشي وفي ذهنه خريطة متكاملة عن جميع وجوه وأسماء الممثلين ويمتلكُ أرقامَ هواتفهم. ويرتبطُ "الريجيسير" أكثر بممثّلي "الكومبارس"، حتّى لو لم يعرف أسماءَهم، يحفظ وجوههم ويكون مشرفاً على عملِهم.