عرك سياسة القرية وعركته فتوهّم أنّه بسمرك زمانه أو عبد الحميد، ومتى تمطّى بصلبه وقعد يخبرك عن بلائه الحسن في المعارك الانتخابية، تخال أنّه يضع من يشاء، ويرفع من يشاء. يظن أنّه يقصّ عليك أحسن القصص؛ فيستمكن من الكرسي ويرفع طربوشه الدهري عن جمجمة كأنّما خطت بالبيكار، قلت جمجمة لأنّ الجزر بلغ أقصاه في ذلك الرأس.
1