مغني الراب البريطاني "لوكي" يستمر بدعمه للقضية الفلسطينية و"اللوبي" يستهدفه دوماً!

قال مغني الراب البريطاني "لوكي" إنّ دفاعه عن القضية الفلسطينية يمثّل وسام شرف على صدره، وأشارَ إلى أنهُ يتعرّض لحربٍ من اللوبي الصهيوني على أثر مواقفه المؤيدة للفلسطينيين. وكشفَ "لوكي" الذي ينحدر من أب بريطاني وأم عراقيّة بأنه واجهَ تهديدات بالقتل والإعتداء بسبب دعمه لفلسطين، مشيراً إلى أنّ الفيلسوف الأميركي نعوم تشومسكي ومواطنه الممثل مارك رافالو تضامنا معه بعد أن حاولَ اللوبي الصهيوني حذف أعماله من  منصة "سبوتيفاي".


وكان "لوكي" من المشاهير الذين طالبوا بالقصاص من "إسرائيل" على أثر مقتل الصّحافية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة في 11 أيار 2022. وقبلَ عام شاركَ في أغنية "وين الغالي يا دار" إلى جانب الفنان المصري حمزة نمرة، وأدّى "الراب" باللغتين الإنكليزية والعربيّة، لتكون تجربته الوحيدة بالعربية.


يُذكر أنّ حملة اللوبي الصهيوني ضد "لوكي" قديمة، وقد بدأت في العام 2009 على أثر اجتزاء كلمات أغنياته، وهو صاحب باع طويل في دعم قضايا المظلومين حول العالم في أعماله.