"ما اسمها تل أبيب اسمها قرية الشيخ مؤنس... ما اسمها إيلات اسمها أم الرشّاش... ما اسمها أورشاليم اسمها القدس... ما اسمها عكّو اسمها عكّا... ما اسمها هيهوت اسمها البِرْوِة... ما اسمها بير الشفاع اسمها بير السّبع... ما اسمها يزراعيل اسمها الزّرعيل... ما اسمها كرم شالوم اسمها كرم أبو خالد..."، وهكذا استكملت الفنانة شكران مرتجى التّصويب نحو أسماء المدن والبلدات الفلسطينية بحسب التّاريخ لما قبل النّكبة (1948)، وذلك عبر فيديو أطلت من خلاله في "انستغرام" بدأته بإشارة النصر وأنهته بأغنية لفيروز "سنعود يوماً إلى حيّنا" مترافقةً مع صورة لخريطة فلسطين.

وأوضحت شكران في التّعليقات أنّها تحترم تسمية "أورشليم" في الكتاب المقدّس، ولكنّها أتت على التّصويب "القدس" بدل من "أورشليم" في إشارة منها لأسماء المدن بحسب القوانين التي كانت ترعى فلسطين قبل الاحتلال.

يُذكر أنّ أُصول شكران مرتجى تعود لغزّة، وليسَ مستغرباً الدّعم الذي تقدّمه اليوم لأهل بلدها، فهي على مدار السّنة لا تتوقّف عن النّشر دعماً للقضية الفلسطينيّة، وتعبّر أيضاً عن حبّها لسوريا، فتقول "أنا فلسطوسوريّة" (والدها فلسطيني ووالدتها سوريّة).