نشرت الفنانة المصرية أنغام عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي أنّها كانت في الأمس قد تلقت رسالةَ تهديدٍ وصلتها على هاتفها الخاص من رقمٍ يحمل الرمز الدولي "972" أي أنه من فلسطين المحتلة، باعتبار أنّ الرقم بالكامل يظهر في التوثيق الذي نشرته. يبدو أنّ الرّسالة أتت من "إسرائيلي" يهدّد أنغام والفنانين المصريين المتضامنين مع فلسطين "بإبادتهم وضم أرض سيناء إلى إسرائيل".

جاء التّهديد بعد أيامٍ على اشتباك أنغام مع رئيس قسم الإعلام باللغة العربية في الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر موقع "اكس"، وقيلَ إنّها كانت "قد لقّنته درساً لن ينساه".

تهديد لم ينل مني إلاّ ضحكات الاستهزاء

نشرت أنغام ردًّا على رسالة التهديد، تقولُ فيه: "تلقيتُ على هاتفي الخاص رسالة تهديد شديدة الحقارة. تهديد لم ينل مني إلا ضحكات الاستهزاء، ينم عن ضعف ووضاعة وقلة حيلة".

أضافت: "نعلم جيداً مَن أنتم، محتلين ومغتصبين وسفّاحين. هكذا عرفكم العالم وهكذا سنودّعكم إلى مزابل التاريخ... هذا إن تذكركم التاريخ في الأصل. لستُ بصدد الدّفاع عن مصر، لأنّ هذه الرسالة أكبر دليل على أنّ جرحها لا زال غائراً على جبينكم الذي نكّسناه. مصر التي ستظل للأبد كابوساً لن تستيقظوا منه، وستبقى أرضها حرّة مستقلة شاهدة على خسّتكم، تُذكّركم دوماً بأحلك لحظات عاشها شعبكم".

جاء في الرّد أيضاً: ""ستبقى أرض سيناء للأبد تشهد كل حبّة رمل فيها على هزيمتكم النكراء التي سنحتفل بها من الآن فصاعداً، كلَّ ساعة لا كلَّ عام".

ختمت: "شعب فلسطين الأبطال أصحاب الأرض والحق باقون إلى يوم الدّين، بالرغم من إبادتكم العرقيّة الممنهجة... ولنا لقاء قريب ترون فيه إسرائيل تراباً تحت أقدامنا".

حظي المنشور بتأييد الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي وزملاء أنغام الذين دعموا موقفها.