تصمت الكلمات وأحياناً تجود، ولكن مع وهل الصّدمة تبقى الصّورة هي المتحدّث الأول القادر على نقل مرارة الحقيقة. في الأمس كما قبله وقبل سنوات، يُستهدف أطفال فلسطين. بعيداً عن صور الأشلاء وصور الأكياس (الممتلئة بالأشلاء)، هنالك صورة تصدّرت المشهد خاصة بعد استهداف مستشفى المعمداني في غزة ليلَ أمس. الصّورة ليدِ طفلٍ فلسطيني يُمسك "الكرواسون" الممزوج بالدّم.