كلمة أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لمناسبة يوم الشهيد في حزب الله 

نعاهد شهداءنا بأن نمضي بهذا الطريق كمقاومة وبيئة وشعب مضحّين ونصون أهدافهم والنصر النهائي آت آت آت 

- يجب أن تستمرّ عوامل الضّغط على العدو ويجب أن نتحمّل ونصبر جميعاً لأنّ الافق الذي نتطلع إليه تنتصر فيه المقاومة 

- إسرائيل في حال فشل عسكري وميداني والوقت ليس في صالح العدو خشية من انفتاح الجبهات بشكل أوسع 

- اليوم في هذه المعركة عندما تتكامل الضغوط على إسرائيل يجبر العدو على التراجع، وتخبّط نتياهو واضح 

- نحن في معركة المقاومة والصمود والصبر وجمع الإنجازات والوقت هو الذي تحتاجه حركات المقاومة والذي يساعد على إلحاق الهزيمة بالطغاة 

- في هذه المعركة الميدان هو الذي يتكلّم ولذلك يجب أن تبقى العيون على الميدان وليس على ما نتكلم. 

- الموقف العام اللبناني مساعد وجيد وقوي، ويجعل من جبهة الجنوب فاعلة والكلام في لبنان يبقى للميدان وهذه المعركة ليست كباقي المعارك 

- مستمرّون بنفس الأداء على الجبهة الجنوبية وستبقى هذه الجبهة جبهة ضاغطة 

- ندخل يومياً مسيّرات استطلاع إلى العمق الفلسطيني المحتلّ ومنها ما يعود ومعه الصورة المطلوبة ومنها ما لا يعود ويستنزف القبّة الحديدية وسلاح الجو الإسرائيلي 

- استهداف المدنيين في جنوب لبنان ردّت عليه المقاومة من دون تردّد باستهداف كريات شمونة وأعلنّا أنّنا لن نتسامح مع المسّ بالمدنيين 

- العمليات التي نفّذت أخيراً كانت أعمق من أيّ وقت مضى وهذا ما فرضته طبيعة المعركة 

- الأسبوع الماضي حصل ارتقاء في عمل المقاومة في الجنوب على صعيد الكمّ ونوع السلاح وهي المرّة الأولى التي استخدمنا خلالها المسيّرات الهجومية 

- عمليات المقاومة في الجنوب مستمرة منذ 8 تشرين الأول الفائت، وأيّ خطوة إلى الأمام على جبهة الجنوب بمثابة عمل استشهادي 

- سنوات طويلة من عمل (قاسم) سليماني كان في سياق دعم حركات المقاومة في المنطقة 

- إيران موقفها الراسخ من القضية الفلسطينية ودعمها الدائم والمستمرّ بلا حدود لم يعد أمراً مخفياً، وإذا كان هناك من قوّة للمقاومة في المنطقة فهو بفضل الدعم الإيراني 

- أميركا في سوريا ترعى وتحمي داعش من أجل استنزاف الدولة والجيش والشعب 

- لا أعتقد أنّ أحداً اليوم يطالب سوريا بأكثر من ذلك كدولة وشعب خصوصاً في ظلّ هذه الأوضاع

- المسيّرة التي وصلت إلى إيلات قبل يومين كانت عملاً كبيراً ومهماً جداً وضاعت إسرائيل في تشخيص الجهة التي انطلقت منها المسيّرة الهجوميّة 

- سوريا تحمل في قلب محور المقاومة عبء كبير جدأً وموقفها واضح وهي اليوم بالرّغم من ظروفها الصعبة تحتضن المقاومين وحركات المقاومة 

- إذا أردتم أيها الأميركيون أن توقفوا هذه الهجومات في المنطقة عليكم أن توقفوا الحرب والعدوان على غزة 

- الأميركيون بحسب المعلومات كما أرسلوا تهديدات إلى اليمن أرسلوا إلى العراق ولبنان ولم يوفّروا طريقة في ارسال شتّى التهديدات

- الأميركي حتّى صباح أمس اعترف بـ 46 هجوماً وتعرّض 56 جندياً لإصابات مختلفة

- العمليات في العراق تخدم فكرة إنهاء الاحتلال الأميركي في سوريا والعراق 

- الحيثية الحقيقية لانطلاقة أعمال المقاومة الإسلامية في العراق هو ما يجري في غزّة بشكل واضح 

- استهداف القواعد الأميركية في العراق وسوريا انطلق من فكرة التضامن مع غزة 

- مجموع عوامل الضغط على حكومة العدو هي التي تجعل العدو يتراجع ويعيد النظر في قراراته، وخطوات اليمن مشكورة ومباركة 

- التهديد اليمني ألزم العدو الإسرائيلي في تحويل جزء من تجهيزاته العسكرية إلى منطقة ايلات وأعلن عنها منطقة غير آمنة 

- اليمن اليوم هي دولة وحكومة وجيش وأعطت دعماً معنوياً وجدياً للفلسطينيين

- هناك حديث للأسف عن تصدّي عربي للصواريخ اليمنية والمسيّرات وما قام به الأخوة في اليمن كان له آثار مهمّة جداً 

- اليمن اتّخذت موقفاً جريئاً وشجاعاً ورسمياً من الحرب على غزة وأرسلوا على دفعات مجموعة من الصواريخ والمسيّرات 

- جبهات المساندة كما يصنّفها الإسرائيلي وهي إلى مزيد من المواجهة، والقلق الإسرائيلي يتزايد مع الوقت من انفجار الوضع في الضفة الغربية

- منذ 7 تشرين الأول وحتّى اليوم ما زال الإسرائيلي عاجزاً عن تقديم انتصار 

- عدد الجنود القتلى الإسرائيليين في غزّة أكبر بكثير مما تتحدث عنه إسرائيل، وهذا الميدان الأسطوري هو الحاسم في مسار الأمور 

- هناك واقع نفسي صعب جداً يفرض على عناصر المقاومة الفلسطينية، ومع ذلك يواجهون أقوى ألوية النّخبة الاسرائيلية وهذا دليل عجز إسرائيلي 

- ألا تستطيع 57 دولة عربية وإسلامية أن تفتح معبر غزّة وتدخل المساعدات والوقود وتسعف الجرحى؟!

- اليوم هناك قمّة تجمع نحو 57 دولة عربية وإسلامية والشعب الفلسطيني يتطلّع إلى هذه القمّة وهو ينتظر منها الحد الادنى. أن يقف العالم الإسلامي ويطالب بوقف الحرب  

- يجب أن يتمركز الضغط على الإدارة الاميركية لأنّها صاحبة القرار الأول والأخير في الحرب على غزة 

- من يستطيع أن يوقف هذا العدوان هو من يدير العدوان، أميركا. وفي الكيان اليوم يوجد مجموعة من الحمقى والمجانين 

- لم يعد هناك أحد في العالم يدعم الاستمرار في الحرب والقتل إلّا الولايات المتحدة الاميركية واليوم باتت واشنطن تتحدّث عن شعور بالعزلة 

- المظاهرات التي تجري في أكثر من دولة ومكان في العالم العربي والإسلامي وحتّى كبريات عواصم الدول الغربية على قدر عال من الأهمّية 

- رفض التطبيع سيكون أشدّ وأصلب وأقصى بعد العدوان الأخير على غزة 

- حقيقة العدو الوحشية والهمجية تتوضّح أكثر فأكثر لشعوب العالم والمنطقة 

- بات الشعب اللبناني أكثر عزماً وأشدّ تصميماً على إزالة هذا العدو من الوجود ومع خيار المقاومة والتحرير 

- هناك وسائل إعلام عربية وكتّاب يساعدون بشكل متعمّد أو غير متعمّد الإسرائيلي في تحقيق هدفه ومن يجب أن ييأس هو الإسرائيلي 

- في حرب تموز 2006 ماذا كانت النتيجة؟ تمسّك الشعب اللبناني بالمقاومة أكثر وما زال إلى اليوم 

- هل استطاع الإسرائيلي أن يجعل اللبنانيين يتخلّون عن المقاومة؟! بل على العكس انطلقت المقاومة كرد فعل

- الإسرائيلي اليوم يتحدّث عن حربين، حرب لبنان الأولى 1982 والثانية حرب تموز 2006 

- أين يتواجد 10 آلاف هدف عسكري لحماس في غزة؟ إسرائيل تعتبر كلّ بيت في غزة هدف!

- هدف العدو اليوم هو أن يُنسي الفلسطينيين أرضهم وأسراهم ويخاطب أهل لبنان انظروا ما يحصل في غزة 

- العدو يقول إنّ كلّ هذا القتل والتوحّش له هدف وليس مجرد انتقام، والهدف الأساس هو إخضاع شعوب المنطقة والدفع إلى ثقافة الاستسلام 

- ما تقوم به إسرائيل في غزة هو انتقام وحشي ويٌعبّر عن طبيعة وحقيقة الكيان 

- الغريب في هذه الحرب هو إعلان العدو الواضح لاستهداف الأطفال والمدنيين والجرحى 

- حدثان يتعاظمان اليوم في غزة الأول الاعتداءات الاسرائيلية والثانية تصدّي المقاومة الفلسطينية للعدو 

- يوم الشهيد هذا العام يتزامن مع احداث كبيرة في منطقتنا