يتطبّع الفنان بلونٍ يغلبُ على العدد الأكبر من أغانيه، فيُقال "مغنّي شعبي" و"مغنّية رومانسية" و"فنّان الإحساس" وإلى ما هنالك من تسميات.

كذلك الحال مع نوال الكويتية، فمن يستطيع أن يتجاوز إحساسها في "الشوق" قبل أكثر من عشرين عاماً؟

اليوم تحاول نوال التّجديد، ولكن يبدو أنّ طابعها الرومانسي الرّقيق يغلبُ عليها، فيظهر الأداء غير متناسق في الأغنية الجديدة التي حملت عنوان "زينة أيامي"، كلمات بدر بورسلي وألحان مشعل العروج وتوزيع مشاري اليتيم، أمّا الفيديو كليب فإخراج الفرنسي تييري فيرن، والأغنية من ألبومها المرتقب "الأرض".


تبدو نوال بشكلها الأنثوي الرّقيق والجميل، ولكن هي بالأساس صاحبة شخصية رزينة لم نتعوّد على حركتها فتظهر وكأنّها في قالبٍ يختلف عن قالبها، إلى جانب التّوزيع الجديد لأغنية رومانسيّة لا تحتمل الحركة.

عدم التناسق عنوان الأغنية والكليب، رومانسية وهدوء، وتوزيع سريع... وكليب يعج بألوانٍ زاهيّة لكن يحاول مجاراة إيقاع شخصيّة نوال!

التّجديد سمة جميلة ولكن يحتاج لخطواتٍ مدروسة ولتناسق أكبر بين شخصية الفنان وما يستجدُ عليه.