أصدرت المحكمة المصريّة قراراً بقبول ما يُسمّى "رد الاعتبار" الذي تقدّم به رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المتّهم في قضية الفنانة اللبنانيّة سوزان تميم، التي أنهى حياتها ضابط الأمن محسن السكّري بتحريضٍ من مصطفى.

وقد حكم القضاء المصري في العام 2010 على محسن السكّري بالمؤبّد، مقابل 15 عاماً من السجن لهشام طلعت مصطفى، لكن في العام 2017 صدر عفو رئاسي شمل مصطفى، فلم يُسجن سوى لسبع سنوات.

وبحسب القانون المصري فإنّهُ يحقّ للمحكوم عليه طلب "رد الاعتبار" بعد انقضاء ست سنوات على تطبيق الحكم أو صدور العفو، وعن طريق ردّ الاعتبار، ما إن يُوافق عليه، تُعاد حقوقه المدنيّة كاملةً بالانتخاب والترشّح ويُنظّف سجلّه العدلي.

قُتلَت سوزان تميم عن طريق الطّعن بالسكّين في الإمارات العربيّة المتحدة بالعام 2008، وكانت قبل ذلك قد أعلنت مراراً عن تعرّضها للملاحقة والتّهديد بالقتل.