الصفا

يبدأ "مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة " في دورته العاشرة ابتداء من يوم السبت 4 آذار ويستمر حتى يوم الإثنين 6 آذار. وتتنافس الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان على جوائز أفضل فيلم روائي، أفضل فيلم وثائقي، أفضل فيلم تحريك وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل فيلم لبناني وأفضل تصوير وجائزة لجنة التحكيم.

المهرجان الذي تنظمه جمعية "تيرو للفنون" و"مسرح إسطنبولي" في مدينة صور في جنوب لبنان، يحظى بمشاركة أفلام تتنوع بين الروائي والوثائقي والتحريك من دول عربية وأجنبية عدة، بالتعاون مع مؤسسة "دروسوس" السويسرية.

https://twitter.com/TiroArts/status/1630998086968377364?s=20

ويعتبر مؤسس "المسرح الوطني اللبناني" الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي أن "استمرار المهرجانات وعروض الأفلام والورش التدريبية المجانية رغم كل الأزمات من حولنا، يشكل فرصة مهمة للتلاقي وفرصة للجمهور للتعرف على ثقافات مختلفة من العالم كي يكون الفن من حق الجميع دوما بإصرار الشباب المتطوعين على العمل من أجل الفن".

https://youtu.be/wl2PKxxLhK0

وبحسب البيان الصادر عن جمعية "تيرو للفنون" فإن "المهرجان يعمل على دعم السينما المحلية والتبادل الثقافي وإقامة الورش التدريبية والندوات والنقاشات مع المخرجين، وتُخصص هذه التظاهرة السينمائية مساحة كبيرة لعرض أفلام مشاريع الطلاب، حيث يعدُ المهرجان الحدث السينمائي الأول في تاريخ الجنوب منذ انطلاق الدورة الأولى عام 2014. ويشارك في المهرجان 29 فيلماً من 18 دولة وهي الجزائر، المملكة العربية السعودية، العراق، فرنسا، إيران، سوريا، البحرين، سويسرا، الولايات المتحدة الأميركية، المملكة المتحدة، بلجيكا، جمهورية التشيك، فلسطين، إيطاليا، الأردن، الصين، مصر ولبنان.

وكان إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني، فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان المنصورة المسرحي في مصر في دورته الثانية عن مسرحية "قوم يابا" وسق له أن حصل على جائزة "الشراكة الثقافية"، في المسرح الوطني اللبناني في مدينة طرابلس، وذلك لمساهمته في إعادة تأهيل وافتتاح عددٍ من دور العرض المقفلة في لبنان، منها "سينما الحمرا" و"سينما ستارز" و"سينما ريفولي" في جنوب لبنان، و"سينما أمبير" في طرابلس، بالإضافة إلى تأسيس العديد من المهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم الورش التدريبية والكرنفالات، وتفعيل الحركة المسرحية والسينمائية في المناطق المهمّشة، وتعزيز الإنماء الثقافي المتوازي عبر فتح المنصات الثقافية المستقلة، وإطلاقه "باص الفن والسلام" للعروض الجوّالة. وقدّم إسطنبولي العديد من الأعمال المسرحية، على مدار 15 عاماً وفي أكثر من 23 دولة.