أعلنت جمعية السرطان الأميركية، أن خطر الإصابة بأحد أشكال السرطان مدى الحياة هو 41.6٪ للرجال و 39.6٪ للنساء. وبالنسبة للنساء، الشكل الأكثر شيوعًا هو سرطان الثدي، والذي من المحتمل أن يؤثر على واحدة من كل 8 نساء في مرحلة ما من حياتهن.

وأظهرت دراسة جديدة من جمعية السرطان الأميركية أن الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي انخفضت بنسبة 44٪ منذ عام 1989، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة الفحص وتحسين العلاجات، لكنها تحذر من زيادة في حالات الإصابة بسرطان الثدي كل عام، وخاصة بين النساء الأصغر سنا. وأسباب هذه الارتفاعات غير واضحة.

وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن خطر إصابة الشخص بسرطان الثدي يتأثر بعوامل عدة.

وتشمل العوامل المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي ما يلي:

• كونها أنثى - النساء أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من الرجال.

• التقدم في السن - يتم تشخيص معظم حالات سرطان الثدي لدى النساء فوق سن الخمسين.

• الوراثة - بعض الطفرات الجينية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

• وجود ثديين كثيفين.

• التعرض لمواد تسمى المواد المسرطنة قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

ومع ذلك، ينصح الخبراء بما يلي للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي:

• ممارسة النشاط البدني

• الحفاظ على وزن صحي، وخاصة بعد انقطاع الطمث.

• إنجاب الأطفال، وخاصة قبل سن الثلاثين، وإرضاعهم.

• شرب كميات معتدلة فقط من الكحول.

وقد تقدم إحدى الدراسات تفسيرًا لبعض الزيادة في حالات سرطان الثدي.

الدراسة التي أجرتها مؤسسة منتدى تغليف المواد الغذائية، ومقرها زيوريخ، سويسرا، ونشرت في مجلة Frontiers in Toxicology، حدد خلالها الباحثون 189 مادة مسرطنة محتملة للثدي في مواد تغليف المواد الغذائية الشائعة، 76 منها يمكن أن تنتقل من العبوة إلى الطعام.

وقد يبدو هذا مثيرًا للقلق، لكن بن أتكينسون، رئيس قسم الاتصالات البحثية في مؤسسة سرطان الثدي الآن، والذي لم يشارك في الدراسة، طمأن مجلة ميديكال نيوز توداي: "بينما تشير هذه الدراسة إلى وجود مواد كيميائية قد تكون ضارة في عبوات المواد الغذائية، إلا أنها لا تثبت وجود صلة قاطعة بين هذه المواد الكيميائية وسرطان الثدي."