يبدأ الأطفال عادةً في قضم أظافرهم في سن 3 أو 4 سنوات. وغالبًا ما يتخلصون من هذه العادة، ولكن ليس دائمًا، إذ يمكن أن تؤدي قضم الأظافر ليس فقط إلى الإصابة بالعدوى القبيحة في سرير الظفر، ولكن أيضًا إلى تلف الأسنان الأمامية، ووضع ضغط غير مبرر على الفك، مما قد يسبب مشاكل خاصة.

كما أنه يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض من الجراثيم التي تنتقل من الأيدي إلى الفم فالأطفال الصغار على وجه الخصوص يضعونها في كل مكان، كما تحذر نيهاوس.

وغالبًا ما يكون الآباء في حيرة من أمرهم بشأن طريقة إيقاف هذه العادة. التهديدات والعقوبات ليست أمراً صائباً، حيث يمكن أن تجعل قضم الأظافر أسوأ. كما لا يعمل دائمًا طلاء الأظافر المرير الطعم الذي يمنع وضع الأظافر في الفم. وتبقى الإستراتيجية الأفضل هي تشجيع الطفل على التوقف ومرافقته خلال هذه الإستراتيجية. إليك فكرة واحدة:

ضع ملصقًا على شكل نجمة في التقويم لكلّ يوم لا يقضم فيه الطفل أظافره. عندما تتراكم لمدة أسبوعين، يحصل الطفل على مكافأة.

يسهل إقلاع طفلك عن هذه العادة إذا كنت تعرف المواقف التي تحدث فيها. ثم يمكنك التخلص من بعض المحفزات، ربما البرامج التلفزيونية التي تهيج الطفل. يمكن المساعدة أيضًا في تقليم وتسوية أظافر الطفل بانتظام. تقول نيهاوس “قد يكون قضم الأظافر أقل إغراءً إذا كان هناك قليل من الظفر للعض”.

إذا فشلت كل هذه الجهود، يجب أن تأخذ الطفل إلى طبيب الأطفال. الأمر نفسه ينطبق على البشرة حول الظفر المصابة بالعدوى أو نزف سرير الظفر. يمكن أن يكون العلاج السلوكي المعرفي علاجًا فعالا. بمساعدة معالج نفسي، يتعلم الطفل كيفية التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد وتجنب قضم الأظافر.