ما إن انتشر خبر توقيف الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة في بيروت عقب استماع مدّعي عام التمييز بالإنابة القاضي جمال الحجار، إليه أمس، في ملف شركة "أوبتيموم" والمستفيدين من حساب "الاستشارات" في المصرف المركزي، حتى غرقت منصّات مواقع التواصل الاجتماعي بمواقف بين مؤيد ومشكّك ومعارض، تعليقات من زعماء سياسيين ومحازبين وإعلاميين. كما لفت إحجام بعض الجهات السياسية عن التعليق على هذا الحدث الذي ذهب البعض إلى وصفه بالزلزال. 

وكان لموقف المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون نكهة خاصة خصوصاً أنّها كانت قد تصدت لرياض سلامة في أكثر من ملف وقضية وقد تعرضت للمساءلة القضائية بسبب ملاحقتها لملف المصرف المركزي: 


أبرز المواقف كانت لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي كتب في حسابه على منصة "أكس": 


إلى ذلك كتب رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب: 


المرشح الرئاسي النائب ميشال معوض نشر على حسابه بيان كتلة تجدد الذي جاء فيه:


وقال وزير الاقتصاد والتجارة السابق منصور بطيش:


في موقف لافت للنائب مارك ضو من القضية قال: 


وجاء موقف النائب فؤاد مخزومي على الشكل التالي: 


النائب السابق زياد أسود قال: 


المحامي وديع عقل الذي حمل قضية رياض سلامة وجال فيها على العواصم الأوروبية المعنية أوضح ما يلي: 


من جهته كتب الصحافي منير يونس: 


الصجافي طوني أبي نجم الذي لطالما دافع عن رياض سلامة كتب: