لا يزال إعلان منظمة الصحة العالمية ، عن انتشار جدري القردة في إفريقيا يشكّل حالة طارئة صحية على المستوى العالمي، وتزامن هذا التحذير مع تأكيد مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس تحديد أول إصابة في السويد، داعياً لضرورة قيام البلدان المتضررة بالتصدي للفيروس معاً.

وأكدت منظمة الصحة أن الإصابة بجدري القردة تحدث نتيجة للتعرض للفيروس، الذي ينتقل من خلال المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بالجدري او ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الملامسة المباشرة للطفح الجلدي أو القشور أو السوائل الخارجة من جسم شخص مصاب او من خلال التعرض المباشر ولفترة طويلة (أكثر من 4 ساعات) للرذاذ التنفسي لشخص مصاب أو الاتصال الجنسي.

وأوضحت ان الفيروس يمكن أن ينتقل من المرأة الحامل المصابة إلى الجنين في بطنها. أما سبل الوقاية من الإصابة بالفيروس وتجنب نقله فينصح باتباع الخطوات التالية:

- تجنب المخالطة اللصيقة مع أشخاص لديهم طفح جلدي شبيه لمرض جدري القردة.

- تجنب لمس أي ملابس أو أغطية كانت ملامسة لحيوان أو إنسان مصاب.

- عزل المصابين بجدري القردة عن الأصحاء.

- غسل اليدين جيداً بالماء والصابون بعد ملامسة أي إنسان أو حيوان مصاب او استعمال معقم اليدين.