أظهرت العديد من الدراسات أنّ إضافة الشوفان إلى وجبة الفطور الصباحية يمكن أن تمنع النعاس أثناء النهار، مع إمكانية الحد من خطر الإصابة بمرض السكري و12 نوعاً من السرطان.
وأفاد موقع "Wales Online" بأن الشوفان يوفر مصدراً صحياً للكربوهيدرات المُعقدة، ما يعني أن الجسم يحوّل الغذاء إلى طاقة يمكن الاستفادة منها على مدار اليوم. وبمعنى آخر، قد توفر وجبة الشوفان شعوراً بالشبع لفترة أطول، مع تجنب أي وجبات خفيفة مغرية، كما يساهم الشوفان في دعم إدارة نسبة السكر في الدم، كما يهضمه الجسم بوتيرة أبطأ من الحبوب المكررة، ما يعني أنه لن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير.
ويقلل الشوفان من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، نظراً لكونه مصدراً جيداً للألياف، وفقاً لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، في حين تعمل الألياف على تسريع مرور الفضلات عبر الأمعاء، وبالتالي تقليل الوقت الذي تتلامس فيه المواد الكيميائية الضارة مع الأمعاء، ما قد يحد من تلف الخلايا. وقد تكون الألياف فعالة أيضا عندما تساعد بكتيريا الأمعاء على إنتاج مواد كيميائية مفيدة تعزز التغيرات في ظروف الأمعاء.
كذلك، يمكن أن تلعب الأحماض الفينولية الموجودة في حبوب الشوفان الكاملة أيضاً دوراً مهماً عندما يتعلق الأمر بالحماية من سرطان الأمعاء، بينما تساعد الحبوب الكاملة الغنية بالألياف في الحفاظ على وزن صحي وتجنب السمنة، ما يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ 12 نوعاً من السرطان، وفقا لموقع أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وتشمل: سرطان الثدي والأمعاء والبنكرياس والمريء والمرارة والرحم والمبيض والكلى والكبد والمعدة العلوية والغدة الدرقية، بالإضافة إلى سرطان المايلوما.