غالباً ما نتناول الموز على وجبة الفطور أو كوجبة خفيفة خلال النهار، لكن كيف تؤثر هذه الخطوة على أجسامنا؟
قد لا يكون اختيار الموز كوجبة بديلة من الفطور صباحاً، خياراً مناسباً فالمواد الحمضية التي يفرزها الجسم تؤثر على تعطيل عملية الهضم، كما تسبب نسبة الكربوهيدرات التي يحتوي عليها الموز، بارتفاع نسبة السكر في الدم، ما قد يعزز تخزين الدهون في الجسم.
ولكن هذا لا يعني الامتناع عن تناول الموز ضمن وجبة الفطور، ولكن يجب ألا يكون بمفرده، كما ينصح الدكتور داريل جيوفري، قائلاً: "يبدو أن الموز هو الخيار المثالي للوجبة الخفيفة لتناول وجبة الفطور . ولكن إذا نظرتم إلى الموضوع، ستدركون أن تناول الموز بمفرده ليس فكرة جيدة، لأنه يحتوي على 25 بالمئة من السكر وهو حمضي للغاية. لذلك من الأفضل الجمع بين أغذية أخرى تعمل على تثبيت نسبة السكر في الدم مثل الزبادي".
ووفقًا لدراسة نُشرت عام 2017 فإن الـ"بريبايوتكس" الموجودة في الموز تساعد في مكافحة التوتر. ويمكن لفوائده أن تستمر طوال الليل وبالتالي ستكون فعالة في الاستمتاع بليلة منشطة. ويمكنه تحسين نوعية النوم".