يبدو أنّ لتركيا أثر سلبي على العلاقات الأُسريّة لدى العاملين في مجال الطبخ من المشاهير. في الأمس، كنا نتابع عن كسب تفاصيل خلاف الشيف التركي من أصل سوري بوراك، الذي تشابكَ مع والده لأسباب مادية تتعلق بملكية أحد المطاعم، واليوم تخرجُ إلى العلن مشاكل أُسريّة يبدو أنّها شديدة للغاية بين الشيف السوري المقيم في تركيا "عمر" مع والدته وشقيقه محمد المعروف باسم "حمودة".
بعدَما كانت والدة عمر تشاركه الفيديوهات عبر قناته في "يوتيوب" وصفحته في "فيسبوك"، أمست اليوم تُطلق منصتها الخاصة لكن عن طريق ابنها الأصغر "حمودة" من خلال صفحة باسمه. "حمودة" لا يجيد الطبخ، لكنّه يظهر في الفيديوهات مع والدته أُسوةً بما كان يفعل "عمر" الذي كان يطبخ مع والدته ويتنافسان بشكلٍ كبير.
لم يتوقّف الأمر على هذا الحد، فقد سُرّبتْ تسجيلات للوالدة تذم بعُمَر وتتهمه بعلاقاته الأمنية في سوريا، وكذلك هاجمتْ زوجته، وخلال عيد الأُم، ظهرت في أحد المطاعم تحتفل إلى جانب "حمودة" فقط.
في جميع الأحوال، فإنّ الشق الإيجابي بالموضوع، هو أنّهُ صار للعائلة منصتين بدلاً من المنصة الواحدة، وبالتّالي مدخولين ماديين، أمّا المشاكل الأُسريّة فقد تنحسر في المستقبل!