"إحني راسَك يا التاريخ وبغير غزة لا ترفَع"!
أطلقَ النّجم الفلسطيني محمد عساف أغنية لمدينته غزة بعنوان "غزة العزة" واصفاً بصوتهِ الشّجي حجمَ الألم والصّمود والتّحدي. تبدأُ الأغنية بموالٍ مُبكي يقولُ عساف فيه: "غزة من الصّغِر على أرضك أنا رابي... صابر على الأوجاع وما بِعِت تُرابي... لك إكتب يا هالتاريخ عاللي جرى بي... أنا غزة وبصمودي الَمثَل انضرَب"، ويقولُ مطلعُ الأغنية: "إحني راسك يا التاريخ وبغير غزة لا ترفع... جينا أطفال وفيها نشيخ فيها جذوري وما تقلعها".
كتبَ الكلمات الشّاعر سامي عفانة ولحّنها ووزّعها وائل الشرقاوي، كما قدّم عسّاف في الفيديو المرفق شكراً "لكلِ صحافي ومصوّر في غزة ساعدَ في نقلِ الصّورة"، فامتازَ الكليب باللقطاتِ الأصليّة من مصدرها الأساسي نظراً لدقتها العالية.
توثّقُ الأغنية جرحَ الفلسطينيين وأهل غزة تحديداً عبرَ صوتِ ابن غزة محمد عساف الذي عُرِفَ بامتلاكه قدراتٍ صوتيّة يمكن القول أنّها "استثنائيّة"، فغنّى "علّي الكوفيّة" و"أنا دمي فلسطيني"، والآن "غزة العزة"، متحوّلاً لفنانٍ ذي دورٍ كبيرٍ، حاملاً قضيةِ بلدِهِ في صوتِهِ.