أصالة لا تتوقّف عن الغناء سواء أثناء مشاكلها الشخصيّة أو الأزمات العامة.
تقولُ الفنانة السوريّة أصالة نصري إنّها تعتبر الموسيقى وطنها، ولذا لا يمكن لها أن تتوقّف عن الغناء ليومٍ واحدٍ، وربّما هو السّبب من عدم إلغاء أيّ من الحفلات مهما حصل، سواء كان هناك أزمة شخصيّة أو أزمة تتعلّق ببلدٍ ما.
إنفصال... غناء
بدايةً مرّت أصالة بتجربتَي انفصال، الأولى في العام 2005 من أيمن الذهبي، والثّانية في العام 2020 من طارق العريان، ولم تتوقّف عن الغناء، لا بل دفعها ذلك إلى نشاطٍ فنّي أكبر حتّى ولو بدت متأثّرة بتجربة الإنفصال فلم تتردّد بالبكاء على المسرح ولكن بقيت تغنّي.
حروب وأزمات... غناء
من جهةٍ ثانية، العام 2011، اتّخذت أصالة موقفاً مؤيّداً للثورة السوريّة، ورغم دموية الأحداث في مراحل عديدة من الحراك الشعبي، لم تتوقّف أيضاً عن الغناء. عقبَ الزلزال الذي ضربَ سوريا في شباط الماضي، كذلك لم تتوقّف أصالة عن الغناء... وفي السابع من تشرين الأول على أثر طوفان الأقصى، فعلت الأمر ذاته، فظهرت في حفلاتٍ عديدة بعد أيامٍ من بداية الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، واكتفت بإرتداء الزي الفلسطيني ثمّ العباءة السوداء في حفلة أخرى، وإلى اليوم... لا تتوقّف أصالة عن الغناء.
ذلك يجعها دونَ شك عرضةً للإنتقادات، فالبعض يربط بين استمرارية مزاولتها نشاطها الفني والرغبة الدائمة بالكسب المادّي، لكن ما لا يعلمه كثيرون أنّها لا تتردّد بالعمل الإنساني عن طريق التّبرعات.