قامت شركة "ديور" بالإستغناء عن خدمات عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني بيلا حديد، التي كانت قد بدأت تعاقدها مع الشّركة كوجه إعلاني منذ العام 2016. وقالت "ديور" إنّ القرار جاء كعقاب لحديد بسبب مواقفها الدّاعمة لـ "فلسطين". 

وفي خطوة استفزازية، استبدلت الشّركة حديد بعارضة أزياء إسرائيلية تُدعى "مي تاغر". 

مي تاغر

يُتابع بيلا عبر "انستغرام" أكثر من 60 مليون شخص، بينما يتابع "مي" التي تدعم حكومتها حوالي 60 ألف متابع فقط. 

يُذكر أنّ بيلا عبّرت من خلال حسابها في انستغرام عن دعمها لوطنها فلسطين، طالبةً السّماح بما أسمته التأخر في إعلان الموقف، لكنها قالت إنّها كانت يومياً تتلقى رسائل التّهديد، وأضافت: "الخوف ليس خياراً، فأهل فلسطين لا يمكن أن يتحمّلوا صمتنا".