صوتٌ بارز يملعُ في الولايات المتحدة الأميركية، يتعرّض لحملة شرسة من الإسرائيليين وداعميهم.

لم يتردّد الممثل والمذيع الأميركي الشاب جاكسون هنكل من تجنيد منصاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الرد على الدعاية الإسرائيلية حيال الأحداث في فلسطين، فقد وقفَ إلى جانب الفلسطينيين من خلال نشر التغريدات والفيديوهات والإطلالة بمقابلات عديدة، مركّزاً على "دحض الأكاذيب الصهيونية" بحسب تعبيره.

وفي الأمس أطلّ هنكل بتغريدة جديدة عبر "إكس"، معبّراً عن حرب الإلغاء التي يتعرّض لها بسبب مواقفه المناصرة للفلسطينيين، وكتب: "حسابي هو الأكثر انتشاراً على منصة إكس الذي يفضح الأكاذيب الصهيونية، لكنهم يحاولون إلغائي... يزعم البعض أني معادي للبيض وآخرون أنني عنصري ضد غير البيض، ويدّعي بعض الصهاينة أنني عميل روسي أو إيراني والبعض يدّعي أنني عميل أميركي". وقال: "أنا أميركي مناهض للإمبريالية، أبلغ من العمر 24 عاماً، وقد تمّ حظري عبر كل منصات مواقع التواصل الاجتماعي تقريباً بعد فضح الأكاذيب".

يقترب هنكل من حد المليونَي متابع عبر "إكس"، ويُعتبر دوره كبيراً في التأثير بالرأي العام العالمي تجاه الأحداث في فلسطين. وهنكل ممثل ومذيع أميركي شهير، يُعرف من قبل تاريخ 7 تشرين الأول بأنهُ منتقد لاذع لسياسة الولايات المتحدة الأميركية في ما يخص إسرائيل.