لا بد أنّ السّياسية ترخي بظلالها على الجميع، فإن كان هناك من فنّانين عرب اختاروا "الحياد الإيجابي" كيف يُلام بعض الفنّانين الأميركيين والكنديين على دعمهم لإسرائيل؟
لكنّ بعضهم في ظلّ ذلك يتخبّط خلال "رحلة دعمه" لا سيّما عبر موقع "انستغرام".
فعلى سبيل المثال مغني "البوب" الكندي جاستن بيبر، كان قد نشر صورة للدّمار في غزة عبر خاصيّة "القصص القصيرة"، وكتب: "صلاتنا لإسرائيل" ظنّاً منهُ أنّ الصورة من إسرائيل. انتشر منشور "بيبر" ولاقى انتقادات عديدة، ما حملهُ لحذفه، ثمّ اكتفى بصورةٍ لخلفية من لونٍ واحدٍ مع عبارة "صلاتنا لإسرائيل".
أمّا الممثلة الأميركيّة جيمي لي، فقد فعلت الأمر ذاته وأعلنت تعاطفها مع أطفال إسرائيل، لكنّها نشرت صورة لأطفال غزة! ثمّ حذفت المنشور بعد التّصويب من المتابعين، ومنذ ذلك الحين تكتفي بعدد من منشورات الدّعم لإسرائيل لكن من دون عرض الصّور التوثيقية للأزمة الإنسانية.
بدوره، كتبَ الممثل الأميركي تايلور لوتنر عبر خاصية "القصص القصيرة" منشوراً طويلاً يُعلن عن تعاطفه مع إسرائيل، لكن ختمه بعبارة "لا نعلم تحديداً ما الذي يحصل"، ما جعله أيضاً عُرضة للانتقادات!