إلى جانب تعبيرهم عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في عملية "طوفان الأقصى"، عبّر عددٌ من الفنّانين اللبنانين عن هواجسهم المختلفة، سواء تجاه الحرب، كما فعلت الممثلة كارين رزق الله، أو تجاه العنصرية وخطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي بحسب ما نشرت الفنانة سيرين عبد النور.

فكارين منذ بدء العمليات في فلسطين، تعبّر عن تخوّفها من امتداد "النيران" إلى لبنان، وذلك من خلال تغريداتٍ عديدة عبر موقع "اكس". أمّا سيرين عبد النور فاختارت إعادة نشر كلاماً "عنصرياً" ضد مسيحيي لبنان لأحد المغرّدين "المزيفين"، فردّت عليه وسألت: "كأنك تحمّست زيادة؟".

ولم يقتصر الأمر على الفنّانين، فقد شاركَ إعلاميون لبنانيون بالتعبير عن تخوّفهم من توسّع رقعة العمليات، ولا سيّما المذيعة كارين سلامة، التي هاجمت أحد الأحزاب اللبنانيّة، وتخوّفت من امتداد الحرب إلى لبنان. 

من الناحية الأُخرى، هناك فنانين وإعلاميين لبنانيين يلتزمون الصّمت، سواء بالنسبة لما يحدث في فلسطين، أو حول انعكاساته على لبنان.