في إطار إيصال رسالةٍ اجتماعيّة وسياسيّة، اختارت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان التخلي عن شعرها والظهور بهيئة بدت للبعض "صادمةً"، وذلك من خلال جلسة تصوير لصالح CR Fashion book بعدسة المصورة نادية لي كوهن، مجسدةً واقع السجينات.
ظهرت كيم بشعرٍ قصير وبحاجبين رفيعَين، إلى جانب ملامح اليأس التي بدت على وجهها وارتدت اللون الأسود، ثمّ ارتدت اللون الأحمر لكسر النمط.
جسّدت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية من خلال جلسة التصوير واقع السجينات في بلدها، فقالت: "أعتقد أنّ ما لم أحقّقه بعد في عملي، لكن سيبقى أولويةً بالنسبة لي، هو التغيير في نظامنا القضائي ونظام السجون وكيفية إدارتها". وأضافت كيم: "آمل أن أصنع فرقاً بطريقة ما خلال حياتي".
أمّا البعض فقد تداولَ الصور ولم يضعها في إطار الهدف منها، لتبدأ التكهنات عن الحالة النفسية لكيم وكيف أنّها تحاول لفت الأنظار والظهور بهيئةٍ صادمة، ووصلَ الأمر أحياناً للتنمّر عليها.
من جانبٍ آخر فإنّ كارداشيان تواعد لاعب الرغبي أوديل بيكهام جونيور، وذلك بعد انفصاله عن زوجته.