في العام 2013، اتّخذت ألين خلف قرارَها بالاعتزال، واليوم عادت عن قرارِها.
ربطَ البعض قرارها في حينها بزواجها من "كارلو" نجل الفنان الكوميدي الملقّب بـ "ضاحك الليل" إيلي أيوب. انفصلت عنهُ ألين قبل مدةٍ وجيزة، وسرعان ما أعلنت عودتها عن قرار الاعتزال، فأخرجت من صندوق الأعمال التي كانت ستُلغى، أغنيةً بعنوان "ما تقلّي"، وهي من كلمات الشّاعر الرّاحل الياس ناصر وألحان جورج ماردورسيان وتوزيع ميشال فاضل، وأخرجَ الفيديو كليب زاك غصن.
قبلَ أكثر من عشرين عاماً كانت ألين خلف "النّسخة السّابقة" لنانسي عجرم، ذلك لأنّ نجاحها منذ منتصف التسعينيات حتى بدايات الألفية الجديدة يُنسَب لمدير أعمالها "جيجي لامارا" بحسب ما يقول كثيرون. تركَها "جيجي" أو أنّها تركتهُ، وسرعانَ ما استدارَ لصناعةِ نجمةٍ أُخرى اسمها "نانسي عجرم" وقد أطلقها عربياً في العام 2003.
دون شك فإنّ نانسي تتمتّع بمقومات النّجوميّة، ويبدو أنّ ألين عاشت تخبّطاً كبيراً في حياتها الخاصّة ما انعكسَ على مشوارها الفنّي حتى قبل زواجها من "كارلو"، لكنّ ذلك لا يلغي الأثر الكبير الذي يمنحهُ مدير الأعمال وبشكل خاص "مدير الأعمال النّاجح" الذي يُشهَدُ لهُ، كجيجي لامارا. فهل تنجح ألين بالعودة اليوم بعد سنوات الغياب، بشكلٍ خاص أنّ شغفها بالفن ربّما كان خاضعاً لـِ "إرادةِ رجلٍ" أبعدَها لعشرِ سنوات!