لم تُقلّلْ من احترامها لأصالة لكنّها تتحدّاها، فتقولُ الفنانة السّوريّة فرح يوسف: "أنا أقوى صوت نسائي سوري اليوم"، وتُضيف: "فلنأتي جميعاً كفنانات سوريّات ونتنافس معاً في تقديم أعلى الطّبقات وسترون مَن هي الأفضل من ناحيّة قوّة الصّوت ولا أتحدّث عن جمال الخامة".
وكانت فرح في وقتٍ سابقٍ قد قالت: "أصالة اليوم هي فنانة سوريا الأولى بصرف النّظر عن عدم موافقتي على مواقفها السّياسيّة التي أضعها جانباً"، لكنّها في آن تُصر على مواجهتها على صعيد الطّاقات الصّوتيّة.
ويستمرُ الجدال حول الصّوت السّوري النّسائي "الأقوى" في ظلّ الأصوات الجميلة التي تشتهرُ بها سوريا، بدءاً من أسمهان وفايزة أحمد وميادة الحناوي وربى الجمال وأصالة، مروراً برويدا عطية وفايا يونان وشهد برمدا وفرح يوسف وسهر أبو شروف ونانسي زعبلاوي وغيرها من الأصوات. من هذه الأسماء مَن احترفَ الغناء، والبعض الآخر انحصرَ حضوره في الذّاكرة ضمن خانة "برامج الهواة"، كحال فرح يوسف التي تعرّف إليها الجمهور في العام 2013 أي قبل عشر سنوات لكنّها لم تنجح إلى الآن في إثبات نفسها في أي من الأُغنيات الخاصّة.