يبدو أنّ الكلام الذي قاله "اسماعيل اوزدمير" والد الشّيف الشّهير "بوراك" صحيح، فـ "بوراك" لديه حب الظّهور ولفت الأنظار، ويبدو ذلك جليّاً من خلال متابعة حسابه على "انستغرام" في اليومين الأخيرين حيثُ اختارَ أن ينشر فيديو قصير له وهو على السّرير في المستشفى، مع العلم أنّ ما يحصل معه مجرد عارض صحّي، وكتب: "لا أعرف إن كنت سأجري عملية المرارة أم لا".
قد يؤكّد ذلك سعي الشّيف الشّاب لكسب قلوب المتابعين دوماً، وبشكل خاص أنّ أزمته الأخيرة مع والده قسمت الجمهور بين رأيين، منهم مَن اعتبر أنّ الوالد بدوره أيضاً لديه حب الظّهور ويحاول تحقيق الشّهرة على حساب ابنه، والبعض الآخر قال إنّ هناك حقوق ماديّة بين الطّرفين لا يحلّها تعويم المشكلة عبر مواقع التّواصل الاجتماعي.
قبل شهور ظهرَ "بوراك" بفيديوهاتٍ باكياً يشكو والده، وقال إنّهُ "استغلّهُ وباعَ جزءاً من مطاعمه من دون علمه"، ليرد الأب: "ابني يحاول دوماً لفت الأنظار واستعطاف النّاس، والمطاعم ليست له وحده". لكن سرعان ما حُلّت المشكلة بين الطّرفين.
يُذكر أنّ شهرة "بوراك" تحقّقت من خلال تجهيز الأطباق بكميّاتٍ كبيرةٍ، وترافقت مع صعود نجم مواقع التّواصل الاجتماعي ومتابعة المحتوى الخاص بالطّبخ بين أطياف الجمهور.