عادةً ما يُطلُ الرّجال في الخليج بلباسٍ تراثي يحافظون عليه إلى اليوم بشكلٍ خاص في المناسبات، ويكون عبارة عن عباءة بلونٍ واحد غالباً بيضاء بالإضافة إلى "العقال" و"الشماغ".
والفنانون الخليجيون غالباً ما يُطلّون بهذا الزّي "الملتزم" منهم محمد عبده وعبد الرب إدريس ونبيل شعيل.
لكنّ الفنان الإماراتي عبدالله بالخير أحدثَ "ثورة" في الأزياء التي يُطلُّ بها، فبالإضافة إلى محافظته على الزّي التّقليدي أحياناً يُطلُ غالباً بطريقة "مزركشة" تجمعُ ألواناً مختلفةً جعلت منهُ شخصيّةً فريدةً يتمُ تناقلُ الفيديوهات والصّور عنها.
الأحمر والأصفر والأُرجواني والأزرق... أبرز الألوان التي اشتهر عبرها "بالخير"، وبالإضافة إلى ذلك يدمجُ في بعض الأحيان بين زي منطقة شبه الجزيرة العربيّة والأزياء الهنديّة والباكستانيّة الشّهيرة.
تُشبهُ إطلالاتُ عبدالله بالخير شخصيتَه المميّزة، فهو يضحكُ دوماً، وقد تحوّل لأيقونة صوريّة تماهت معها رحلتُهُ الفنيّة بالشّكل المختلف الذي يظهرُ فيه عبر أغانيه ومقابلاته المليئة بالفُكاهة والمرَح!
يُتابعهُ أكثر من مليونَي شخص عبر "انستغرام"، تاركين تعليقاتهم التي يحملُ بعضُها التّشجيع لرجلٍ يُبحرُ عكسَ التيّار.