في العام 2006 أطلقت الفنانة اللبنانيّة كلودا الشمالي ألبومها "فرضاً حبيت"، فكان آخر ألبوماتها الغنائيّة ولم يحظَ بالنّجاح المطلوب. لم تستطع كلودا الاستمرار بمنافسة نجوى كرم كما كانت في التسعينيات، خاصة حين أصبحت معها في شركة "روتانا" فهما تقدّمان لوناً غنائياً مشابهاً إلى حدٍ كبيرٍ، كما لم تجدّد في نمطِ الأغنيات.
كلودا الشمالي ليست معتزلة كما يعتقد البعض، ولم تختفِ عن السّاحة الفنيّة بل استمرَ نشاطُها بين الحين والآخر لكنّها لم تحقّق النجاح كما في السّابق!
17 عاماً من المحاولات الغنائيّة لكلودا منذ العام 2006 لكنّها لم تُفلح. لا سياسة "السنغل" تمكنت من إعادتها ولا حضورها اليوم عبر موقع "تيك توك" عبر خاصيّة البث المباشر... محاولات ليسَ إلاّ!
مع ذلك، جيلٌ بأكمله تربّى على أغنيات كلودا الشمالي في التسعينيات، لا سيّما "بتنطرني على غلطة" و"يا حبيب الروح" و"شَب اليوم" و"دق القمر".
ولدَت كلودا في العام 1974، ولقّبَت بملكة المواويل اللبنانيّة، ورغم تعثّر مشوارها الفنّي لكنّ ما حققتهُ في الماضي كفيلٌ بوضعها ضمن زاوية مميّزة في ركنِ "النوستالجيا"!