يدعو خبراء التغذية إلى الحد من تناول الأطعمة المسببة للالتهابات بهدف الحفاظ على الصحة. في المقابل يجب التركيز على الأطعمة الصحية وتلك المضادة للالتهابات، وهي كثيرة، بحسب ما نشر في موقع "دوكتيسيمو" Doctissimo.
الأطعمة والالتهابات
تسبب الأطعمة المُصَنعة الالتهابات في الجسم، مما يسهم في تسريع عملية الشيخوخة وتأثيراتها والأمراض المرافقة لها، مثل السكري من النوع الثاني. لتجنّب ذلك، يجب التركيز على أطعمة مضادة للالتهابات، مثل:
- القهوة التي تعتبر مصدراً رئيسياً لمضادات الأكسدة. بيولوجياً، تعني الأكسدة اتحاد بعض الموادّ مع الأوكسجين بطريقة تجعلها تتراكم في الأنسجة فتولّد آثاراً مضرّة فيها. وتساعد عناصر صحية في القهوة على محاربة الموادّ "المؤكسدة" [تسمّى أيضاً جذور حرة] التي تسبب حالات التهابية.
- الثوم الذي تشيع المعرفة بفوائدة الصحية الكثيرة، وتشمل مكافحة الفيروسات. وبشكل خاص، يوصي خبراء التغذية بالتركيز عليه، بالنظر إلى مزاياه المضادة للأكسدة والالتهابات بأنواعها. ويشيع استعمال الثوم في الطهو والصلصات وأنواع السلطات وغيرها من الأطباق.
- زيت الزيتون، الذي يعتبر حجر الأساس في نظام الأكل المتوسطي، الذي يشتهر بكونه من أفضل أنظمة الغذاء، يكافح أمراضاً كثيرة. ويُنظر إلى زيت الزيتون بوصفه من الدهون الصحية التي يمكن الاعتماد عليها في الطهو أو في إعداد المآكل المختلفة، إذ يحتوي على حمض الأولييك، الذي يساعد على مكافحة الالتهابات، كما يحتوي على 20 نوعاً من الـ"بولي فينولز" (polyphenols)، وهي من مضادات الأكسدة النباتية المصدر.
- الجوز، الذي يعتبر من الوجبات الصغيرة الممتازة، التي تجمع ما بين البروتينات والألياف والدهون الصحية، التي يساعد بعضها على مكافحة الالتهابات، يؤدي دوراً جوهرياً في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- اللبن ذو المنتجات الكثيرة. أظهرت دراسة كبرى أن من يتناولون اللبن لديهم مستويات أدنى من المؤشرات الالتهابية بالمقارنة مع الذين لا يتناولونه. إضافة إلى ذلك، تساعد الخمائر الطبيعية الموجودة في اللبن على الحفاظ على صحة الأمعاء، مما يعزّز جهاز المناعة الذي توجد نسبة 80 في المئة من خلاياه في الجهاز الهضمي. ويحتوي اللبن على معدلات مرتفعة من البروتينات، ويشيع استخدامه في إعداد مأكولات كثيرة.